ادارج "التقافة و الثراث اليهودي" في المناهج الدراسية بالمغرب

في إطار برنامج إصلاح المنظومة التعليمية بالمغرب ، قرر إدراج المادة الثانية المتعلقة بالتقافة و الثرات اليهودي ضمن المقرارات الدراسية للعام الحالي ، وذلك قبل الإعلان عن عودة العلاقة الدبلوماسية بين الرباط و تل أبيب ، و قد أضيف المكون التقافي لليهود المغاربة ضمن النسخة الجديدة للموسم الدراسي الجديد مادة الاجتماعيات التي تشمل الجغرافية و التاريخ و التربية المدينة في المستوى الأساسي لتعليم .

و تضمن النسخة الجديدة مجموعة من المراحل التاريخية التي مرت منها المملكة المغربية الشريفة عبر العصور منها الوجود التاريخي لليهود بمدينة الصويرة كنموذج أولي للسلام و التعايش بين مختلف الأديان و الأجناس و الطوائف في المغرب .

و من بين ما جاء به درس بعنوان "بيت الذاكرة"، الفضاء التقافي الذي دشنه الملك محمد السادس نصره الله بمدينة الصويرة يناير من السنة الخالية ، وكذلك تعريفه بالمتحف اليهودي بالدار البيضاء .

وأشاد الخبراء التربويون ادارج مادة التقافة اليهودية ضمن المناهج الدراسية الجديدة و ذلك لترسيخ مفهوم التعايش و السلام بين الأديان للأجيال المقبلة داخل البلد الوحيد ، و ستشمل هذه الفكرة مستقبلا مختلف المستويات أخرى . 

هذا و يعود المغرب البلد الوحيد في شمال افريقيا الذي يضم عدد كبير من اليهود الذين فضلوا الاستقرار في المملكة و رافضوا الهجرة نحو إسرائيل أو أروبا او كند او امريكا ... ، و أشارت فيدرالية اليهود المغاربة في امريكا إلى وجود ما يقارب مليوني مغربي يهودي في إسرائيل.


ليست هناك تعليقات