لقاحات الصين الاقرب للدول الفقيرة ... و السبب غريب

قال وزير الخارجية لجمهورية الصين الشعبية في اجتماع مجلس الأمم المتحدة قبل أيام ان اللقاحات لفيروس كورونا حيز التنفيذ لدول الفقيرة و المطورين الان في مرحلة الأختبارات النهائية ،في وقت تقدمت جل الحكومات الإقليمية في الصين بطلبات الحصول على اللقاح التجريبي .


وتأتي تلك التطورات المزدحمة مع تهافت العالم حول الحصول على اللقاحات ، وأصدرت بريطانيا مؤخرا بلاغا على موافقتها لاستخدام الطارئ للقاح شركة فايزر ، وسارع مقدمي الخدمات لبدء التوزيع ، كما تمتلك صناعة الأدوية الواردات من الصين 5 لقاحات على الأقل من 4 منتجين يثم تجربتها في أكثر من 12 دولة ، رغم ان مهني الصحة لم يحددوا بعد مدى نجاحها 100% ، و كيف ستوزع على مليار شخص في البلاد ، يشار على ان الخبراء يقولون أنه حتى ولو نجحوا ، فإن الدول المتقدمة اليابان و أمريكا و بعض الدول في أروبا لا يمكن استخدمها هناك ، ومن زاوية أخرى الصين تقول على ان دوائها سيكون في متناول الدول النامية ، و في تصريح لإحدى شركات المطورة ، وهي مجموعة "الصين الوطنية للصناعة الدوائية"،الشهيرة باسم سينوفارم ، أنها قالت تقدمنا بطلب للحصول على موافقة رخص إستخدامها في الصين ، وتمت الموافقة للعاملين في الرعاية الصحية و الاكثر تعرضا للعدوى استعمالها في حالة الطوارئ،.

الأخبار المضللة 

أعلنت شركة فيزر للأدوية انها حصلت على إذن من مسؤولي الصحة العامة بالمملكة المتحدة في 2 دجنبر من السنة الجارية لانطلق عملية توزيع الأدوية ،كما ذكرت وكالة "اسوشيتد بريس"،بان التجارب التجارب السريرية للقاح فعال بنسبة 95% وقد شارك فيها أزيد من آلاف المتطوعين و لم يتبين بعد أي آثار جانبية خطيرة ، والحقيقة ان اللقاح لازال تجريبيا حتى يثم الاختبار النهائي ، وطورة شركة فايزر لقاحها بتعاون مع الشركة الألمانية بيونتك "في 20 نونبر 2020 ، أما البيان الرسمي مع الصحافة لشركة فايزر لم تتم عملية مراقبة مخاوف تتعلق بالسلامة اثناء دراسات اللقاح حسب قولها،. ووفقا لصحيفة تليغرام البريطاني فإن النساء الحوامل لن يتلقين القاح لفيروس كورونا بسبب الآثار الجانبية المحتملة و غير معروفة ،.

ليست هناك تعليقات