في فبراير 2022 شن الرئيس الروسي بوتين حربًا على أوكرانيا وهدد بعدد ذلك صراحةً باستخدام الأسلحة النووية. إذا تدخل الغرب عسكريًا في أوكرانيا، فهناك خطر حدوث تصعيد لا تعرف عواقبه. عودة التفكير في استخدام الأسلحة النووية في أوروبا يثير قلق الخبراء.
بعد نهاية الحرب الباردة تم سحب آلاف الأسلحة النووية من أوروبا. لكن بعد حوالي 30 عامًا، ساء الوضع السياسي بشكل كبير مرة أخرى وعادت فكرة الأسلحة النووية من جديد إلى أوروبا. اتفق الخبراء في وقت مبكر من عام 2018 على أن الوضع سيصبح صعبا مرة أخرى. في ذلك الوقت ألغى الرئيس الأمريكي ترامب معاهدة القوات النووية متوسطة المدى ما شكل قلقا كبيرا والآن في عام 2022 أصبح التهديد الصريح من موسكو باستخدام الأسلحة النووية أيضًا في الحرب يشكل خوفا كبيرا. عودة الأسلحة النووية إلى أوروبا: أجرى المخرج أندرياس أورت مقابلات مع خبراء دوليين معروفين حول هذا الموضوع في عام 2018. تحدث إلى خبراء عسكريين مشهورين من فرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وعرض صورا للجيل الجديد من الأسلحة النووية وصوّر في مواقع كانت ذات يوم سرية للغاية وزار مواقع للصواريخ النووية ومخابئ للاحتماء منها في فرنسا وألمانيا. فكيف يقيم هؤلاء الخبراء خطر نشوب حرب باردة جديدة؟ بعد هجوم بوتين على أوكرانيا في فبراير 2022، علق بعض الأشخاص الذين تحدث أورت إليهم في ذلك الوقت مرة أخرى على هذا الأمر وشخصوا الوضع على أنه خطر متسائلين عن مدى خطر احتمال استخدام الأسلحة النووية في الحرب ضد أوكرانيا؟ يقدم هذا الفيلم طرحا هاما للتسلح النووي الحالي وأهميته بالنسبة لأوروبا.
English